قصة حب عمياء

                   قصة حب عمياء
                       الجزء الأول
في إحدى ليالي الصيف الجميلة و في إحدى القرى النائية  التي تتسم بطيبة سكانها و جمال منظرها و قلة عدد سكانها و في إحدى بيوت هذه القرية كان هناك عائلة مكونة من أم و و ابنتها .....كانت الابنة جالسة على سطح البيت و بيدها كأس من العصير و تتأمل السماء و النجوم وكان الجو لطيفا و الهواء يسبب النعاس و فجأة رأت على سطح مقابل رجل يجلس أيضا ولا يظهر منه سوى نصف جسمه بسبب الحائط المحيط بالسطح و تراه أيضا يشرب و ينظر الى السماء و لكن الرؤية لم تكن واضحة ولا تستطيع تمييز الرجل بالشكل ولكنها اخذت تسترق النظر اليه و زادها الفضول لتعرف شكله و كانت تسمع اصوات غناء بصوت ليس له موسيقى و كان الصوت جميل و هادئ و كانت الاغنية عن الحب فظنت أنه يغني لها ليتغزل بها و اخذت تستمع الى الصوت بطرب.. و تتخيل و تتمنى كل شيئ جميل و تقول في نفسها هل هذا الرجل ممكن أن يكون زوجي في المستقبل و كان شعورها لايوصف...
ثم قالت في نفسها هل أحدثه ام لا ... فكرت قليلا ثم قالت ان حدثته لن يقيم لي وزنا فيجب أن ابقى ثقيلة عليه و هو يجب أن يحدثني و اخدتها الافكار الكثيرة و السريعة و غجأة غفيها النعاس و عند الصباح استيقظت على اشعة الشمس الحارقة و فتحت عينيها و عندما تذكرت ماذا حدث ليلا نظرت للسطح المقابل بسرعة لعلها  ترى شكل هذا الرجل الذي أخذ عقلها و قلبها ولكن لايوجد أحد.. السطح فارغ ..أصابتها الخيبة و قالت ربما نزل قبلي بسبب الشمس و نزلت هي أيضا و بداخلها فضول قاتل للتعرف على شخصية هذا الرجل......

تابعونا في الجزء الثاني من القصة  لاحقا
الكاتب  : سراب
القصة مستمرة......

تعليقات